قال بعضهم :
جالس العلماء , فإن أصبتَ حمدوك , وإن أخطأتَ علموك , وإن جهِلتَ لم يعنّفوك .
ولا تجالس الجهّال ...فإن أصبتَ لم يحمدوك , وإن أخطأتَ لم يعلموك , وإن جهلتَ عنّفوك , وإن شهدوا لك لم ينفعوك .
قال العباس بن الحسن العلوي :
اعلم أن رأيكَ لا يسع كل شيء , ففرّ عنه للمهم من أمورك . وأن مالك لا يغني الناسَ كلهم , فاخصص به أهل الحق , وأن كرامتك لا تطيقُ العامة , فتوخّ بها أهل الفضل , وأن ليلك ونهارك لا يستوعبان حوائجك ...
فأحسن قسمتها بين عملك وراحتك .