لما أراد عمرو بن العاص ان ينتقل إلى الاسكندرية بعد فتح مصر أمر بتقويض فسطاطه ( خيمته ) وجد حمامة قد عششت فوقه تحضن بيضها ...فترك لها فسطاطه ووكل بحراستها رجلاً لئلا يروعها أحد , ورحل .
ولما عاد وجد الحمامة قد طارت مع فراخها , فاستبشر خيراً وحمد الله , وأمر ببناء مدينة في ذلك الموقع وسماها الفسطاط .....وهي اليوم جزء من الفسطاط .