ذكرتني هذه القصة بقصة النعمان بن المنذر في الجاهلية ... كان له يوم في السنة يُقال له يوم شؤم النعمان
يستيقظ صباحاً في هذا اليوم وأول من تقع عليه عينه يحكم عليه بقطع الرأس...
مرّبه أعرابي فألقي القبض عليه وجهزوا له النطع والسيف ...وراح يرجو النعمان ان يتركه لأولاده فقد كان يجول في البادية بحثا عن رزق يأتي به اليهم , ولا معيل لهم سواه ...ولما رأى تعنت ورفض النعمان للفكرة رجاه ان يعود ليخبر أهله بأنه سيُقتل ...ووعده بالعودة بعد سنة من هذا اليوم الشؤم لأن دياره بعيدة ...فطلب النعمان من يكفله ...وباقي القصة كقصة عمر بن الخطاب تماماً .
صدقت يا ابا علندى ! ذلك جيل لن يتكرر أبداً ...فأين تذهب المقولة : أنا وما بعدي الطوفان ,,,أو اللهم أسألك نفسي ....أو من بعد حماري ما ينبت حشيش .