خلا لك الجو فبيضي واصفري
مثلٌ يُضربُ في الحاجة يتمكن منها صاحبها.
أول
من قاله الشاعر طرفة بن العبد, وذلك أنه كان نصب للقنابر فخّاًً , وبقي
عامة يومه فلم يصِد منه شيئاً , ثم حمل فخّه وابتعد , فرأى القنابر يلقطن
ما كان قد نثرَ لهن من الحَبّ فقال :
يالك من قنبرة بمعمر
خلا لك الجو فبيضي واصفري
خلاؤك أقنى لحيائك
يعني إذا خلوتَ في منزلك ,سلمتَ من الناس
فلا تُنازَع ولا تُنازِع, فيبقى حياؤك.
يُضربُ في ذمّ مخالطة الناس
اختلط الحابل بالنابل
الحابل صاحب الحبالة ,والنابل صاحبُ النبل .
وذلك أن يجتمع القنّاص , فيختلط أصحاب النبال بأصحاب الحبائل, فلا يُصادُ شيء .
وإنما يُصاد في الانفراد .
يُضربث مثلاً في اختلاط الأمر على القوم حتى لايعرفوا وجهه .