- لم يكن بين حاضرك وحاضري أي جسر , فبأي سر التقينا ؟
- وكيف حدث أن يكون لجسدينا كلام واحد , مع أن لكل منا لغته المختلفة ؟
- وكيف صح في لقائنا أن تكون الرياح لنا , وهي ليست ملكنا ؟
- وها نحن اليوم : شفاهنا ليست سلما موسيقيا ,وقبلاتنا ليست أنغاما ,فمن أين لدمي ودمك رقصهما
الواحد ؟
- قولي لجسدك : (( أنت البحيرة المفردة لمائنا المثنى ))